استجابات الحماية الاجتماعية لجائحة كوفيد- 19 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/الدول العربية

يقدم هذا الموجز ملخصًا لتدابير الحماية الاجتماعية الرئيسية التي اعتمدتها البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا / الدول العربية كاستجابةً فورية لتفشي وباء كوفيد-19. يعرض الملخص إجراءات ومزايا وخدمات الحماية الاجتماعية التي قدمتها الحكومات ووكالات الأمم المتحدة للمواطنين وغير المواطنين، بمن فيهم اللاجئون ، في 21 دولة في المنطقة.

خلقت جائحة كوفيد-19 العديد من التحديات والآثار الاجتماعية والاقتصادية في معظم بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنطقة العربية. وقد اتُخذت تدابير سريعة لدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ومنع تزايد الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وحماية العاملين والفئات الأشد احتياجاً من العواقب الصحية والاقتصادية للأزمة الصحية، وضمان المساواة في الحصول على الخدمات الصحية والأساسية.

يقدم موجز السياسات هذا ملخصاً لتدابير الحماية الاجتماعية الرئيسية التي اعتمدتها بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنطقة العربية فوراً لمواجهة الوباء. ويعرض الموجز تدابير ومزايا وخدمات الحماية الاجتماعية التي قدمتها الحكومات ووكالات الأمم المتحدة للمواطنين ولغير المواطنين، مثل اللاجئين، في 21 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنطقة العربية. وتمت دراسة أربعة أنواع رئيسية من مشاريع الحماية الاجتماعية: 1) التأمين الاجتماعي وتدخلات سوق العمل، 2) المساعدة الاجتماعية، 3) التدابير الاجتماعية للعمال الأجانب واللاجئين والنازحين، 4) التغييرات في الإجراءات الإدارية والميدانية لبرامج الحماية الاجتماعية

تم إعداد الدراسة والموجز من قبل تحالف الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالحماية الاجتماعية (IBC-SP) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنطقة العربية. وهو ائتلاف ترأسه منظمة العمل الدولية واليونيسيف بشكل مشترك، ويضم خبراء إقليميين من منظمة العمل الدولية، واليونيسيف، والإسكوا، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمنظمة الدولية للهجرة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، والأونروا، وبرنامج الأغذية العالمي، ومكتب المنسق المقيم (RCO) من أجل تبادل المعارف، والتفكير والعمل معاً على بناء أنظمة حماية اجتماعية فعالة وشاملة، بما في ذلك أرضيات الحماية الاجتماعية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنطقة العربية، كطريق رئيسي للحد من جوانب الضعف والهشاشة وبناء القدرة على الصمود في وجه الصدمات والضغوط، والحد من الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.