التشغيل من خلال مشاريع البنى التحتية ذات العمالة المكثفة

يهدف المشروع إلى تحسين ظروف معيشة الأردنيين واللاجئين السوريين بزيادة فرص العمل وتحسين البنية التحتية.


مقدمة

بحسب التعداد الأخير، يبلغ إجمالي السوريين المقيمين في الأردن زهاء 1.3 مليون، و637 ألف منهم هم لاجئون مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعادل قرابة 10 في المائة من تعداد سكان الأردن. وقد بينت دراسةٌ أجرتها منظمة العمل الدولية عن سوق العمل في عام 2015 أن 50 في المائة من الأردنيين و99 في المائة من السوريين يعملون في الاقتصاد غير المنظَّم. وهذا يعني أن فرص العمل تلك خارجة كلياً عن أي شكل من أشكال الحوكمة. ولهذا أثرٌ سلبي على جودة فرص العمل المتاحة كالأجور المتدنية وظروف العمل السيئة والممارسات الاستغلالية، ومنها عمل الأطفال. ويُعتبر هذا مصدر قلقٍ في المحافظات الشمالية (الزرقاء وإربد والمفرق) وفي عمَّان حيث نسبة اللاجئين السوريين هي الأكبر. ويهدف هذا المشروع إلى دعم الحكومة الأردنية في خلق فرص عملٍ فورية بتنفيذ برامج استثمارية غنية بفرص العمل في إربد والمفرق لكل من اللاجئين واللاجئات السوريات والمجتمعات المحلية المضيفة لهم مع تحسين البنى التحتية المحلية. والمشروع جزءٌ من خطة تصدي منظمة العمل الدولية لتخفيف بعضٍ مما يثقل كاهل سوق العمل من ضغوطٍ جراء تدفق اللاجئين السوريين بتسهيل الحصول على فرص عملٍ وكسب العيش.

الأهداف

  • تحسين البنية التحتية الريفية باستخدام أساليب غنية بفرص العمل.
  • تحسين قابلية توظيف السوريين والمجتمعات المحلية الأردنية المضيفة لهم وزيادة فرص دخولهم إلى سوق العمل.

الأنشطة الرئيسية

تحسين البنية التحتية الريفية باستخدام أساليب غنية بفرص العمل للرجال والنساء
  • تحسين طرق الدرجة الثالثة ببناء مصارف لها باستخدام تقنياتٍ قائمة على اليد العاملة.
  • توسيع البنية التحتية الزراعية للمزارعين المحليين ببناء أحواضٍ مائية تجمع مياه الأمطار مع اتخاذ ترتيباتٍ تحمي التربة باستخدام المصاطب والزراعة.
  • تشييد صفوفٍ إضافية في المدارس المزدحمة وإعادة تأهيل المدارس القديمة الموجودة باستخدام تقنياتٍ قائمة على اليد العاملة.
  • تعزيز قدرة القطاع الخاص على المستوى الوطني والمحلي على تنفيذ أساليب غنية بفرص العمل للرجال والنساء بتصميم وإطلاق حزمةٍ تدريبية للمهندسين عن الطرق الغنية بفرص العمل، وتوفير التدريب النظري والعملي لشركات القطاع الخاص، وإعداد منهاجٍ وطني مدة أربعة أشهر للمهندسين عن الأساليب الغنية بفرص العمل والتي تراعي الفوارق بين الجنسين.
  • زيادة صيانة البنية التحتية العامة والبيئية والزراعية ومراجعة إجراءات التعاقد الوطنية لتعظيم نتائج فرص العمل للنساء والرجال العاملين في مجال البنية التحتية.
 
تحسُّن قابلية توظيف الأردنيين واللاجئين السوريين وفرص دخولهم إلى سوق العمل
  • تحسين تنفيذ قوانين تصاريح العمل بإطلاق حملاتٍ توعوية عنها لنشر توجيهاتٍ واضحة لأصحاب المصلحة، وتدريب مديريات العمل في المحافظات على اللوائح الجديدة لتصاريح العمل من أجل تطبيقها تطبيقاً ملائماً مع مراعاة الفوارق بين الجنسين.
  • تعزيز مهارات الأردنيين واللاجئين واللاجئات لتسهيل خروجهم من البرنامج نحو فرص عملٍ أفضل.

النتائج

  • 350 ألف يوم عملٍ في مشاريع استثمارية غنية بفرص العمل.
  • تشييد وإعادة تأهيل وصيانة أصولٍ (طرق ومدارس وأراضٍ زراعية) تقدم فوائد مستدامة للمجتمع المحلي.